تعد الرسائل النصية القصيرة بالنسبة للكثيرين ممن تجاوزوا الثلاثين، أحد الأمور الغريبة المعقدة التي يفهمها المراهقون وحسب!
وفي الواقع، توازي هذه الرسائل في أهميتها للفرد، البريد الإلكتروني أو خدمة التراسل الفوري (عن طريق الماسنجر مثلا).
وعمليا، فإن الرسائل النصية القصيرة تشكل خطا رفيعا بين هاتين الوسيلتين،
فهي تعد أحد أنماط البريد الإلكتروني الموجود في أبسط أنواع الهواتف الجوّالة في الوقت الحالي.
وتعتمد الرسائل النصية على تقنية يبلغ عمرها عقدا كاملا هي الرسائل النصية القصيرة (SMS)
التي تستخدم لإرسال رسائل مختصرة (عادة لا تتجاوز 160 حرفا).
وباستخدام أصابعك يمكنك عن طريق الجوّال تحديث التقويم الخاص بك، والتأكد من رصيدك المصرفي والتأكد من مواعيد رحلات الطيران.
ولكنك لا تحتاج إلى أصابعك في كل الأحوال، فبعض الخدمات تتيح لك إرسال رسائل والحصول على المعلومات عن طريق التحدث إليها،
كما يقول خبراء مجلة «بي سي وورلد» الالكترونية لمستخدمي الهواتف الجوالة في الولايات المتحدة.